اليوم ، تفضل العديد من الشركات تحليل مواقف أعمالها من خلال الذكاء الاصطناعي بدلاً من الذكاء البشري وحده. على الرغم من أن هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان العمل مع الذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع HI أفضل من العمل مع الذكاء البشري وحده أم لا ، فإننا نتقدم ببطء نحو عصر يحتل فيه الذكاء البشري مقعدًا خلفيًا. توقع ريموند كورزويل ، الباحث ورجل الأعمال ورائد الذكاء الاصطناعي ، أن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على الذكاء الاصطناعي بحلول القرن الحادي والعشرين.
قررت شركة Sharp HealthCare ، وهي شركة مقرها في سان دييغو ، في عام 2004 صقل قدرتها على تحليل نتائجها السريرية والرعاية بواسطة الذكاء الاصطناعي. استخدمت المنظمات PinPoint Quality من MedAI Inc لمساعدتهم في التحليل. وقد استخدمت التطبيق لمدة ثلاث سنوات وقامت مؤخرًا بتجديد عقدها معهم.
ما هو الذكاء الاصطناعي
الآن ما هو الذكاء الاصطناعي بالضبط؟ يقوم الذكاء الاصطناعي ببناء كيانات ذكية من خلال أجهزة الكمبيوتر بالتعاون مع الذكاء البشري. يساعد الشركة على فهم HI بشكل أفضل ويمكن استخدامه لاختبار نظريات الذكاء البشري من خلال كتابة برامج يمكنها تقليدها. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في قطاعات مثل البنوك والرعاية الصحية وتداول سوق الأوراق المالية والتحكم في الروبوتات وشركات الاتصالات.
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي مقابل الذكاء البشري
يعمل الذكاء الاصطناعي على تغيير طريقة تفكير الناس وتصرفهم ببطء وهو يأخذنا بأفكارنا إلى المستوى التالي. اليوم ، تعتمد معظم المؤسسات عالية الأمان على التعرف على الوجوه أو بصمات الأصابع أو مسح شبكية العين لفتح أبواب الغرف المؤمنة أو حتى أجهزة الكمبيوتر عبر الإدخال اليدوي لكلمة المرور.
قريبًا جدًا ، من المقدر أننا سنتخلص تمامًا من كتابة كلمات المرور لإلغاء قفل أجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بنا ولكننا نفضل استخدام ماسح التعرف على الوجوه في المنزل. ومن ثم ، لتلخيص ذلك ، على الرغم من أننا ما زلنا نعتمد إلى حد كبير على HI لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي ، إلا أن هذا الاعتماد.
مع ذلك ، يتناقص باطراد ومع كل يوم يمر نحن نميل أكثر نحو الذكاء الاصطناعي ليس فقط في المستوى الكلي لمساعدتنا على التطور اجتماعيًا واقتصاديًا ولكن أيضًا على المستوى الجزئي لمساعدتنا في أعمالنا ومهامنا اليومية.